يجمع مؤتمر الأطراف COP28 الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة، العالم معاً، في هذه المرحلة الحاسمة من العمل المناخي، للجلوس معًا على طاولة واحدة. ومن أجل تحقيق أجندته المناخية الطموحة، سيكون مؤتمر الأطراف COP28 شاملاً وشفافاً وواقعياً بشكل يركز على الحلول والوصول إلى نتائج.

العالم تحت سقف واحد في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات

ما هو مؤتمر الأطراف؟

مرحلة مُهمة لإحداث نقلة نوعيّة في العمل المناخي العالمي.

على مدار العقود الثلاثة التي مضت على انعقاد "قمة الأرض" في ريو وإطلاق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، حرص مؤتمر الأطراف للتغيّر المناخي (COP) كل عام على دعوة الأطراف لتحديد التطلّعات الطموحة والمسؤوليات تجاه العمل المناخي، بالإضافة إلى وضع التدابير المناخية اللازمة وتقييمها. وكانت الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف (COP21) مهمة ومحورية حيث تمخّضت عن "اتفاق باريس"، الذي حشد بدوره الجهود والمساعي العالمية ووجّهها نحو الحفاظ على درجات الحرارة العالمية أقل إلى حدٍ كبير من 2 درجة مئوية فوق درجات الحرارة لما قبل العصر الصناعي مع متابعة وسائل الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية، والعمل على هدف التكيف مع آثار التغير المناخي.

السجلّ الحافل لدولة الإمارات في العمل المناخي

تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة دول المنطقة التي صدّقت على "اتفاق باريس"، وتتصدر قائمة الدول الملتزمة بخفض الانبعاثات على مستوى منظومتها الاقتصادية، وكذلك فهي أول دولة تعلن عن إطلاق المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050. ومن هنا جاء التزام الدولة برفع سقف طموحاتها خلال العقد الحاسم الحالي للعمل المناخي.

كذلك وضعتنا إسهاماتنا الوطنية خلال 2015 في طليعة دول المنطقة الملتزمة بخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بحلول عام 2030، كما أطلقنا المسار الوطني للحياد المناخي 2050 في نوفمبر 2022، الذي يضع الإطار الزمني للمبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050 وآليات تنفيذها.

وتعتبر دولة الإمارات واحدة من 29 دولة فقط قدمت إسهامات وطنية منقّحة للمرة الثانية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف "COP27". ومن المتوقع أن يؤدي هذا الهدف المعزز إلى خفض مستوى الانبعاثات الكربونية بصورة هائلة تصل إلى نحو 93.2 مليون طن متري.

COP28 UAE

قيادة مؤتمر الأطراف COP28

معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28

معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28

يتيح تكليف معالي الدكتور سلطان الجابر برئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الاستفادة من خبرته الطويلة التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً في مجال الإدارة والاقتصاد وفي قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة حيث قام بدور محوري في تنفيذ توجيهات القيادة في تنمية محفظة أصول الطاقة المتجددة لدولة الإمارات وتطويرها وتوسعتها داخلياً وخارجياً، من خلال عمله كمبعوث خاص لدولة الإمارات للتغيّر المناخي لفترتين (2010-2016، و2020 حتى الآن)، ودوره كرئيس تنفيذي مؤسِّس ورئيس لمجلس إدارة شركة (مصدر)، المبادرة الرائدة للطاقة المتجددة في أبوظبي، والتي أصبحت منذ إطلاقها إحدى الشركات الفاعلة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة. كما كان له مشاركات فعّالة ركّزت على النتائج وإيجاد حلول في أكثر من أحدى عشر من مؤتمرات الأطراف السابقة، بما في ذلك المؤتمر التاريخي COP21 الذي عُقد في باريس عام 2015.

كما تولى معالي الدكتور سلطان مهمة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، حيث يقود معاليه استراتيجية الشركة لاستثمار 15 مليار دولار على مدى خمسة أعوام للاستمرار في خفض الانبعاثات.

تعرف على المزيد حول مبادرات الدكتور سلطان الجابر وأولوياته على موقعه الرسمي.

معالي شما المزروعي، رائد المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28

معالي شما المزروعي، رائد المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28

يعزز دور "رائد المناخ للشباب" عمل المنظّمات التي يقودها الشباب ودعمهم خلال مؤتمر الأطراف COP28. وتتولى معالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لتنمية المجتمع، مهمة "رائد المناخ للشباب" في مؤتمر الأطراف COP28، بهدف إيصال أصوات الشباب خلال المؤتمر وإعطاء الأولوية للاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم.
وسيشمل دورها العمل مع الشركاء المحليين والعالميين لبناء قدرات الشباب وتمكينهم، ودراسة آليات تمويل ابتكاراتهم في هذا المجال. وتتولّى معالي شما أيضا مهام نائب رئيس مركز الشباب العربي وأمين عام مجلس التعليم والموارد البشرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي إضافة إلى رئيس المركز الوطني لجودة التعليم.

سعادة رزان المبارك، رائد المناخ في مؤتمر الأطراف COP28

سعادة رزان المبارك، رائد المناخ في مؤتمر الأطراف COP28

يأتي تكليف سعادة رزان المبارك بمهمة رائد المناخ بهدف الإسهام في حشد جهود شركات القطاع الخاص والمستثمرين والمدن والمناطق وجميع فئات المجتمع المدني، بما في ذلك الشباب، قبل انعقاد المؤتمر السنوي، بجانب قيادة الجهود لمعالجة أزمتي المناخ والطبيعة معًا.
ويركز دور رائد المناخ على تشجيع مشاركة الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك المدن والحكومات المحلية والشعوب الأصلية والمجتمع المدني وشركاء القطاع الخاص.
كما يتيح تكليف سعادة رزان المبارك بمهمة رائد المناخ الاستفادة من خبرتها في رئاسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، لضمان إحراز التقدّم في مجالات التنوّع الحيوي والحفاظ على البيئة وتقديم الحلول الطبيعية.

معالي مريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة

معالي مريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة

ستدعم معالي مريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف COP28، لضمان تحقيق الدولة أهدافها المناخية المنصوص عليها في اتفاق باريس ومبادرتها الإستراتيجيّة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب مواصلة دورها في متابعة الحلول القائمة على الطبيعة (زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030). كما ستقود جهود الدولة لدفع رؤية سياسية جديدة ومشاركة نتائج تحوّل النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28.

شاركونا رحلتنا نحو مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات

يرجى الضغط هنا لمعرفة كيفية التسجيل والمشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات.